من روائع المسرح القومى السلطان الحائر للاديب الكبير توفيق الحكيم
ولاول مرة اسرار عن مسرحية السلطان الحائر
بطولة الفنان محمد الدفراوي في دور السلطان
الفنانة سميحة أيوب في دور الغانية
الفنان فاخر فاخر في دور قاضي القضاة
الفنان محمد الطوخي و سعيد أبو بكر و عبد المنعم إبراهيم
أحمد الجزيري و ملك الجمل و علي رشدى
محمد السبع و فرج الخطيب و فهيم سليمان
أخرجها للمسرح فتوح نشاطي وأخرجها للتليفزيون كامل يوسف
أسرار مسرحية السلطان الحائر
الجديد المكتشف عزيزي القارئ هو أن مسرحية السلطان الحائر
بناء على أوامر الجهات المسؤولة في الدولة كانت ستعرض خارج مصر
مرتين الأولى في مهرجان الأمم بباريس والأخرى في مؤتمر المسارح بالرباط
والسؤال الذي يطرح نفسه هل عُرضت المسرحية بالفعل في باريس ؟
وإن كانت عُرضت فلماذا لم نسمع شيئاً على هذه الرحلة ؟
وإن كانت لم تُعرض فما هي أسباب منع سفرها ؟ الغريب أننا لا نعرف الحقيقة
وربما كانت من الأسرار المجهولة والتي ضاعت ضمن ما ضاع من تاريخ الفنون
توفيق الحكيم كتب هذه المسرحية بالفرنسية عندما كان مندوباً دائماً في اليونسكو
ونشرها في باريس عام 1960 باسم اخترت وعندما نشرها بالعربية في مصر
جعل عنوانها السلطان الحائر لأنه عنوان يناسب الجمهور العربي
وهي مسرحية ذهنية تتصارع فيها الأفكار أما أحداثها فتدور في العصر المملوكي
من خلال موقف قاضي القضاة العز بن عبد السلام الذي باع السلطان لصالح
بيت المال تطبيقاً للقانون ومن خلال هذه القصة التاريخية استطاع الحكيم
أن ينسج صراعه في المسرحية من خلال الصراع بين السيف والقانون
وأيهما أصلح لحل مشاكل الدولة وهذه المسرحية أثارت جدلاً نقدياً كبيراً
عندما نُشرت ومُثلت حيث إن النقاد فطنوا إلى أن السلطان المقصود في
المسرحية ما هو إلا الزعيم جمال عبدالناصر وأن الحكيم أراد أن
يرسل له رسالة مسرحية كي يلتزم بالقانون ولا يلجأ إلى القوة في
حل المشاكل المتعلقة بشعبه وعلى الرغم من جرأة هذه المسرحية
إلا أن الدولة عرضتها من خلال الفرقة القومية ومثلت على خشبة
المسرح القومي عام مدة الاستماع للمسرحية حوالى 103 دقيقة
و36ثانية حجم التحميل على ميديا فاير حوالى 24 ميجا